الشيخ محمد بن عامر الحنظلي هو احد مشايخ ولاية دماء والطائين واعمدتها الذين يشار اليهم بالبنان حيث ولد ونشأ في غبرة الطام وللاسف لم يحضرني تاريخ ولادته وتاريخ وفاته في بداية عصر النهضه المباركه عام ١٩٧٠م
كان رحمه الله رجل ذات هيبه ووقار يحترم الصغير والكبير متواضع للجميع وكان يمتاز بدماثة الخلق سمح المحيا دائماً مبتسماً بشوشا رحب الصدر واسع البال كان جواداً كريماً يكاد لا يخلوا بيته يوماً من الضيوف يصلح بين الناس كان طيّب الله ثراه اذا علم بين شخصين متخاصمين يذهب فوراً للصلح بينهم ونظرا لكونه صديقاً للجميع فالناس تحترمه ويفوضوه فيما يقوله بينهم من الصلح
كما انه يعتبر سندا ومرجعا وله مواقف حسنه في تقديم اعمال الخير في المصلحة العامة بالولاية كمبادرتة في تهيئة الشارع العام الذي يمر بالولايه مع بدايات النهضة المباركة ويعمل بجنب مع عام الولاية وتم تعينه في مهمة جباية الزكاة في الولاية انذاك وله من الاعمال والمبادرات الخيرية كثيره يشهد له بذلك في الولايه وخارجها
وكانت بينه وبين السلطان سعيد بن تيمور مراسلات وايضاً توجد مراسلات بينه والامام محمد بن عبدالله الخليلي عندما كان الامام يريد أن يعين قاضي في الولايه يخاطبه بأن القاضي فلان تم تعينه من قبلنا ويطلب التعاون والمسانده لهذا القاضي
وغيرها من المراسلات مع الشيخ عيسى بن صالح الحارثي ورجالات الدوله آنذاك
وقد قال فيه الشيخ القاضي خالد بن مهنا البطاشي اثناء رحلته الى وادي دماء والطائين
( والغبرة الخضراء وصلناها ضحى
سليل عامراٍ بها توشحا
ومن يزر للغبرة الفييحاءِ
يجد ليوث الحرب والسخاءِ )
وايضاً حزن بوفاته وقد رثاه بمرثيه حزنا وحسرةً على هذا المصاب الجلل
نذكر منها هذين البيتيت
( ثوى في الثراء سيفاً معاً ومحمداً
وواراهما قفراً من الارض سبسب
فغبرة طامٍ ثم محلاح اصبحا
كفاقدة ثكلى تنوح وتنحبُ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق