الشخصيات مثل : هلال بن سعيد
ابن عرابه (حي في :1273هـ/1857) ،
ابن عرابة: هلال بن سعيد بن
عرابة، شاعر هاجر الى افريقيا، وخصص ديوانه "جواهر السلوك في مدايح الملوك
" في مدح السلطان سعيد بن السيد سلطان بن أحمد بن سعيد، وقد طبعته وزارة
التراث القومي والثقافة سنة 1984 بتحقيق الدكتور داوود سلوم.
لم نعثر على تاريخ ولادته
ولا وفاته، ولكنه ينتمي الى شعراء القرن الثالث عشر الهجري حسب تصنيف الخصيبي في
"شقائق النعمان"، بيد أن محقق الديوان يذكر أن المخطوطة بقلم الشاعر
نفسه وقد أرخها بتاريخ 1342هـ- 1924 وهذا وهم من المحقق لأن السلطان سعيد بن سلطان
الذي اختص الشاعر بمدحه كانت فترة حكمه بين (1806-1856م)، وسنة 1924م التي ذكرها
المحقق بعيدة جدا عن هذه الفترة، ولعل التاريخ الصحيح للنسخ كان سنة 1242هـ أي سنة
1826م.
سيف بن حمود البطاشي
(ت:1420هـ/1999م).
هو الشيخ العلامة سيف بن
حمود بن حامد بن حبيب البطاشي، ولد في الثالث والعشرين من رمضان عام 1347 هـ ببلدة
(إحدى) من أعمال ولاية دما والطائيين، وهي بلدة أنجبت العديد من العلماء الكبار،
وكانت بداية خطواته مع العلم من خلال تعلمه على يد عدد من المشايخ منهم عدي بن
أنيس البطاشي الذي تعلم على يديه القرآن الكريم، ثم أخيه محمد بن أنيس الذي تعلّم
معه مبادئ الفقه، ثم ذهب إلى نزوى حيث تعلم في مدرسة الإمام محمد بن عبد الله
الخليلي، كما تعلم على يد علماء كبار آخرين منهم الشيخ خلفان بن جميل السيابي،
والشيخ عبد الله بن عامر العزري، والشيخ إبراهيم بن سعيد العبري.
عمرو بن عدي البطاشي (ولد في
النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري)
ولد في قرية (إحدى قرى ولاية
دماء والطائيين – الشرقية) في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري، وفيها
توفي. عاش في عمان.
تلقى معارفه الأولى في
قريته، ثم رحل إلى مدينة سمائل، وفيها أخذ العلوم الدينية عن الشيخ سعيد بن خلفان
الخليلي.
تولى القضاء إبان حكم
السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي، وكان واحدًا من أعيان قومه، وله معرفة في علم
الأسرار الروحانية، وكانت له مكتبة ضخمة تضم الكثير من الكتب الفقهية واللغوية
تلاشت بعد وفاته ووفاة ابنه عدي بن عمرو البطاشي.
الإنتاج الشعري: له بعض
المقطوعات الشعرية ضمن كتاب «قلائد الجمان في أسماء بعض شعراء عمان».
المتاح من شعره -وهو قليل-
يدور حول المدح الذي اختص به السلطان تركي بن سعيد، ثم ولده السلطان فيصل، يميل
إلى المبالغة فيما نظم من مدح، اتسمت لغته بالطواعية مع ميلها إلى تغليب الفكرة،
وملاحقة المضمون، وخياله قريب.
سلطان محمد البطاشي (ولد في
العقد الرابع من القرن الثالث عشر الهجري)
ولد في قرية إحدى (بولاية
دماء والطائيين – عمان)، في العقد الرابع من القرن الثالث عشر الهجري، وتوفي في
سمائل. قضى حياته في عمان وفي زنجبار.
تلقى في قريته العلوم
الدينية وعلوم اللغة، ثم رحل إلى مدينة سمائل وتلقى عن علمائها، كما راسل بعض
علماء عصره منهم: ناصر بن أبي نبهان، ومهنا بن
خلفان البوسعيدي، وحماد بن
محمد بن سالم البسط وغيرهم، كما لازم سعيد بن سلطان في رحلته إلى زنجبار.
كان واليًا على الرستاق في
عهد حمود بن عزان البوسعيدي، كما تولى القضاء للإمام عزان بن قيس بسمائل، وكان
مرجعًا في الإفتاء ومسائل العلم.
الإنتاج الشعري: له قصائد
وردت ضمن مصادر دراسته منها: نونية في توحيد الباري وصفاته في مائة بيت، وقصيدة في
تنزيه الباري.
فقيه نظّام، المتاح من شعره
قليل، نظمه على الموزون المقفى في الأغراض المألوفة من مدح ورثاء وتقريظ كتب، أكثر
شعره يدخل في باب الشعر الديني والنظم العلمي، خصه في توحيد الباري وذكر صفاته
وتنزيهه والرد على من قال برؤيته، يتضمن بعض معاني الوعظ والإرشاد، ويعكس سعة
ثقافته الدينية، يتميز بفخامة اللغة ومتانة التراكيب.
المكتبة الإباضية ..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) فما عند الإباضية من نتاج فكري
ردحذف